تلوث الهواء هو تَعَرُّض الغلاف الجوي لمواد كيماوية أو جسيمات مادية أو مركبات بيولوجية تسبب الضرر والأذى للإنسان والكائنات الحية الأخرى، أو تؤدي إلى الإضرار بالبيئة الطبيعية. والغلاف الجوي عبارة عن نظام من الغازات الطبيعية المتفاعلة والمعقدة التي تعد ضرورية لدعم الحياة على كوكب الأرض. ولطالما تم اعتبار استنزاف طبقة الأوزون الموجودة في طبقة الاستراتوسفير بسبب تلوث الهواء من أخطر الأمور التي تمثل تهديدًا كبيرًا على حياة الإنسان والأنظمة البيئية الموجودة على كوكب الأرض. إذا أراد الإنسان أن يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنه أكسير الحياة الذي نتنفسه. |
وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت)
ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجال هو الدخان المنبعث التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصًا سنوياً فى الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة.
التركيب الطبيعي للهواء بوصفه أكسجين الحياة التالي:
التركيب الطبيعي للهواء بوصفه أكسجين الحياة التالي:
· غاز النيتروجين بنسبة 78%
· غاز الأكسجين بنسبة 21%
· بخار الماء 1-3% من الحجم الكلى للهواء.
· غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0.3%
كما توجد غازات أخرى متواجدة بكميات ضئيلة جداً مثل: النيون، الأرجون، الهيليوم، الكربتون، الأمونيا، الأوزون والميثان.
وعندما تدخل مركبات أخرى للهواء غير تلك المذكورة يصبح الهواء حينها ملوثاً.
إذن اكتساب الهواء لصفة التلوث لتواجد المواد الكيميائية بأي شكل من أشكالها فى الهواء، والتي تترك آثاراً ضارة لحياة على سطح الكرة الرضية للكائنات الحية ، سواء أكانت هذه الملوثات (المواد) فى حالتها الصلبة أو السائلة أو الغازية أو الإشعاعية أو الجرثومية.
يفوق الهواء كل العناصر المكونة للبيئة فى قابليته للتلوث، لأنه يحمل الملوثات الغازية معه من خلال مسارات الرياح وحركتها حيث أن حركة الرياح تؤثر فى طبيعة التربة والماء والنبات. وتكفى الإشارة بأن الهواء هو الأكثر طلباً فى بقاء الإنسان فالفرد الواحد يحتاج إلى كمية من الهواء فى اليوم الواحد تعادل ستة أضعاف حاجته للماء وعشرة أضعاف حاجته للطعام.. وقد ينجم عن هذه الحاجة الملحة له ازدياد الخطورة على صحة الإنسان وعلى البيئة التي يعيش فيها نتيجة لتدهور الوظائف الحيوية للهواء الجوى.
يمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:
1- القسم الأول: مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة ... وغيرها من العوامل الأخرى.
2- القسم الثاني: مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماماًً تزيدها تعقيداًً وتلوثاً: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة. ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاًً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة.
كما توجد غازات أخرى متواجدة بكميات ضئيلة جداً مثل: النيون، الأرجون، الهيليوم، الكربتون، الأمونيا، الأوزون والميثان.
وعندما تدخل مركبات أخرى للهواء غير تلك المذكورة يصبح الهواء حينها ملوثاً.
إذن اكتساب الهواء لصفة التلوث لتواجد المواد الكيميائية بأي شكل من أشكالها فى الهواء، والتي تترك آثاراً ضارة لحياة على سطح الكرة الرضية للكائنات الحية ، سواء أكانت هذه الملوثات (المواد) فى حالتها الصلبة أو السائلة أو الغازية أو الإشعاعية أو الجرثومية.
يفوق الهواء كل العناصر المكونة للبيئة فى قابليته للتلوث، لأنه يحمل الملوثات الغازية معه من خلال مسارات الرياح وحركتها حيث أن حركة الرياح تؤثر فى طبيعة التربة والماء والنبات. وتكفى الإشارة بأن الهواء هو الأكثر طلباً فى بقاء الإنسان فالفرد الواحد يحتاج إلى كمية من الهواء فى اليوم الواحد تعادل ستة أضعاف حاجته للماء وعشرة أضعاف حاجته للطعام.. وقد ينجم عن هذه الحاجة الملحة له ازدياد الخطورة على صحة الإنسان وعلى البيئة التي يعيش فيها نتيجة لتدهور الوظائف الحيوية للهواء الجوى.
يمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:
1- القسم الأول: مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة ... وغيرها من العوامل الأخرى.
2- القسم الثاني: مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماماًً تزيدها تعقيداًً وتلوثاً: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة. ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاًً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة.
تعريف تلوث الهواء:
بأنه أي مادة في الهواء يمكن أن تسبب الضرر للإنسان والبيئة. ومن الممكن أن تكون هذه الملوثات في شكل جزيئات صلبة أو قطرات سائلة أو غازات. هذا، بالإضافة إلى أنها قد تكون طبيعية أو ناتجة عن نشاط الإنسان بحيث تبلغ نسبته في الوطن العربي 40 % ويمكن تصنيف الملوثات إلى ملوثات أولية وملوثات ثانوية. وعادة، ما تكون الملوثات الأولية هي المواد التي تصدر بشكل مباشر من إحدى العمليات، مثل الرماد المتناثر من ثورة أحد البراكين أو غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من عوادم السيارات أو ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مداخن المصانع. أما الملوثات الثانوية فهي التي لا تنبعث في الهواء بشكل مباشر، وإنما تتكون هذه الملوثات في الهواء عندما تنشط الملوثات الأولية أو تتفاعل مع بعضها البعض. ومن الأمثلة المهمة على الملوثات الثانوية اقتراب الأوزون من سطح الأرض - والذي يمثل أحد الملوثات الثانوية العديدة التي تُكَوِّن الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي.
1- الجسيمات الدقيقة العالقة:
وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود والفضلات، مخلفات الصناعة من الحديد والأسمنت والنسيج والزجاج والفخار والبلاستيك، بالإضافة إلي وسائل النقل ومحطات توليد الكهرباء. لكنها لا تبقى عالقة فى الهواء على الدوام كما أنها لا تترسب تلقائياً، وهذا يعتمد على حجم العوالق وحركة الرياح واتجاهها.
وقد تكون هذه الجسيمات سامة بطبيعتها بدون التفاعل مع أية مركبات أخرى، وذلك لخواصها الكيميائية أو الفيزيائية نتيجة لحملها مواد سامة على سطحها ونقلها لرئتي الإنسان.
وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود والفضلات، مخلفات الصناعة من الحديد والأسمنت والنسيج والزجاج والفخار والبلاستيك، بالإضافة إلي وسائل النقل ومحطات توليد الكهرباء. لكنها لا تبقى عالقة فى الهواء على الدوام كما أنها لا تترسب تلقائياً، وهذا يعتمد على حجم العوالق وحركة الرياح واتجاهها.
وقد تكون هذه الجسيمات سامة بطبيعتها بدون التفاعل مع أية مركبات أخرى، وذلك لخواصها الكيميائية أو الفيزيائية نتيجة لحملها مواد سامة على سطحها ونقلها لرئتي الإنسان.
- أنواع الجسيمات العالقة:
أ- الدخان: ينتج من الاحتراق غير الكامل للمواد الهيدروكربونية مثل الفحم والتبغ والبترول ... الخ، حيث أن الدخان عبارة عن حبيبات صغيرة من الكربون.
ب- الأبخرة: تنتج من التكثيف من الحالة الغازية وهى حبيبات صلبة.
ج- الضباب: يتكون من سوائل (ماء، حمض كبرتيك، حمض نيتريك ... الخ(
د- الغبار: حبيبات متناهية فى الصغر، وقد يكون مصدره طبيعي نتيجة لهبوب الرياح التي تثير الأتربة والرمال الناعمة المستقرة على سطح الأرض وتحملها فى الهواء الذي يتنفسه الإنسان. المصدر الصناعي له هو الغبار الذي يحتوى على مركبات الرصاص والزرنيخ والنحاس، وخير مثال على الغبار الصناعي: تلك المادة المضادة لوقود السيارات الجازولين (رابع أثيلات الرصاص) لتقليل الفرقعة أثناء حرق الوقود والتي تتصاعد فى الهواء.
ب- الأبخرة: تنتج من التكثيف من الحالة الغازية وهى حبيبات صلبة.
ج- الضباب: يتكون من سوائل (ماء، حمض كبرتيك، حمض نيتريك ... الخ(
د- الغبار: حبيبات متناهية فى الصغر، وقد يكون مصدره طبيعي نتيجة لهبوب الرياح التي تثير الأتربة والرمال الناعمة المستقرة على سطح الأرض وتحملها فى الهواء الذي يتنفسه الإنسان. المصدر الصناعي له هو الغبار الذي يحتوى على مركبات الرصاص والزرنيخ والنحاس، وخير مثال على الغبار الصناعي: تلك المادة المضادة لوقود السيارات الجازولين (رابع أثيلات الرصاص) لتقليل الفرقعة أثناء حرق الوقود والتي تتصاعد فى الهواء.
2- الرصاص:
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.
3- عوادم السيارات:
عوادم السيارات تنطلق منها سموم خطيرة، وهى كالتالي:
أ- أول أكسيد الكربون (CO):يشار إلى غاز أول أكسيد الكربون بالرمز (CO) وهو رمز كيميائي. يختلف هذا الغاز عن باقي الغازات في عدم وجود رائحة له أو لون أو حتى طعم.. كما أنه لا يسبب أي تهيجات للجلد. ومع ذلك فإن امتصاص خلايا الدم الحمراء له يكون أسرع من امتصاصها للأكسجين.. فإذا كانت هناك كمية كبيرة منه منتشرة في الهواء فالجسم يسارع إلى إحلالها بدلاً من الأكسجين وهذا يسبب تلف للأنسجة ووفاة الإنسان في بعض الحالات. والمطلوب من أي شخص لتجنب أضراره أو الإصابة بالتسمم منه تفادي مصادره بقدر الإمكان.
ب- ثاني أكسيد الكربون (CO2):غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات السامة الإنسان وتسبب له الاختناق لأنه يتحد مع الهيموجلوبين وعلى الجانب الآخر تقل قابلية الهيموجلوبين للاتحاد بالأكسجين.
ولا يسبب غاز ثاني أكسيد الكربون الإحساس بالاختناق لدى الإنسان فقط، وإنما يزيد من درجات حرارة الكرة الأرضية. فأشعة الشمس عندما تصل الكرة الأرضية لا يتم امتصاصها كلية بل جزء منها والجزء الآخر ينعكس مرة أخرى، لكنه لا ينعكس هذا الجزء المتبقي كلية حيث يقوم غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى غازات أخرى بامتصاص بعضاً من الأشعة المرتدة إلى الفضاء الخارجي مما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية وهذا ما يسمى فى النهاية بـ"ظاهرة الاحتباس الحراري على فيدو". ويساهم غاز ثاني أكسيد الكربون بنصف المقدار من التسخين، والنصف الآخر تساهم به غازات الكلور وفلور وكربون (ما هو تعريف الكلور وفلور وكربون على موقع فيدو) مع غازات أخرى لإحداث التسخين. وقد يعلل ذلك أسباب كثرة الفيضانات والعواصف، وقلة سقوط الأمطار والمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى ارتفاع أمواج مياه البحر.
أ- أول أكسيد الكربون (CO):يشار إلى غاز أول أكسيد الكربون بالرمز (CO) وهو رمز كيميائي. يختلف هذا الغاز عن باقي الغازات في عدم وجود رائحة له أو لون أو حتى طعم.. كما أنه لا يسبب أي تهيجات للجلد. ومع ذلك فإن امتصاص خلايا الدم الحمراء له يكون أسرع من امتصاصها للأكسجين.. فإذا كانت هناك كمية كبيرة منه منتشرة في الهواء فالجسم يسارع إلى إحلالها بدلاً من الأكسجين وهذا يسبب تلف للأنسجة ووفاة الإنسان في بعض الحالات. والمطلوب من أي شخص لتجنب أضراره أو الإصابة بالتسمم منه تفادي مصادره بقدر الإمكان.
ب- ثاني أكسيد الكربون (CO2):غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات السامة الإنسان وتسبب له الاختناق لأنه يتحد مع الهيموجلوبين وعلى الجانب الآخر تقل قابلية الهيموجلوبين للاتحاد بالأكسجين.
ولا يسبب غاز ثاني أكسيد الكربون الإحساس بالاختناق لدى الإنسان فقط، وإنما يزيد من درجات حرارة الكرة الأرضية. فأشعة الشمس عندما تصل الكرة الأرضية لا يتم امتصاصها كلية بل جزء منها والجزء الآخر ينعكس مرة أخرى، لكنه لا ينعكس هذا الجزء المتبقي كلية حيث يقوم غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى غازات أخرى بامتصاص بعضاً من الأشعة المرتدة إلى الفضاء الخارجي مما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية وهذا ما يسمى فى النهاية بـ"ظاهرة الاحتباس الحراري على فيدو". ويساهم غاز ثاني أكسيد الكربون بنصف المقدار من التسخين، والنصف الآخر تساهم به غازات الكلور وفلور وكربون (ما هو تعريف الكلور وفلور وكربون على موقع فيدو) مع غازات أخرى لإحداث التسخين. وقد يعلل ذلك أسباب كثرة الفيضانات والعواصف، وقلة سقوط الأمطار والمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى ارتفاع أمواج مياه البحر.
ج- أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت (NO/SO2):
تنتج هذه الأكاسيد من احتراق الوقود أيضاً ومن المصانع بالمثل، ومع استنشاقها تسبب أمراضا صدرية خطيرة من أزمات الربو والحساسية بمختلف أنواعها.
كما تحول هذه الأكاسيد الأمطار النقية جداً التي تسقط من السماء إلى أمطار حمضية ما هو المطر الحمضي كما هو مقدم على صفحات موقع فيدو، هذه الأحماض تضر بالحياة النباتية وبالكائنات البحرية وكل سطح تسقط عليه تسبب له أضراراً بالغة، ليس هذا فحسب وإنما تختلط ببعض المعادن السامة مثل الزئبق والرصاص والألومنيوم والزنك مسببة اختناق وتسمم كثير من الكائنات الحية.
د- الأوزون الأرضي:يختلف الأوزون الأرضي عن أوزون الطبقات العليا فى الغلاف الجوى والذي يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة ومنعها من الوصول إلى سطح الكرة الأرضية. فطبقة الأوزون الأرضية من الملوثات القوية التى تسبب ضرراً للكائنات الحية على سطح الأرض وتتكون نتيجة للتفاعل الكيميائي بين أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات البترولية، بالإضافة إلى تأثير أشعة الشمس والتي تتزايد مع موجات الصيف الساخنة.
هـ- مجموعة (PM10):هى مجوعة من الملوثات يصل قطر جزيئاتها إلى حوالي (10) ميكرومتر لذلك سمُيت بهذا الاسم، وهى تلتصق بأنسجة الرئة مسببة آلاماً بالغة وأزمات للتنفس تؤدى إلى الوفاة و لا يُجدى معها أي نوع من أنواع العلاج.
تنتج هذه الأكاسيد من احتراق الوقود أيضاً ومن المصانع بالمثل، ومع استنشاقها تسبب أمراضا صدرية خطيرة من أزمات الربو والحساسية بمختلف أنواعها.
كما تحول هذه الأكاسيد الأمطار النقية جداً التي تسقط من السماء إلى أمطار حمضية ما هو المطر الحمضي كما هو مقدم على صفحات موقع فيدو، هذه الأحماض تضر بالحياة النباتية وبالكائنات البحرية وكل سطح تسقط عليه تسبب له أضراراً بالغة، ليس هذا فحسب وإنما تختلط ببعض المعادن السامة مثل الزئبق والرصاص والألومنيوم والزنك مسببة اختناق وتسمم كثير من الكائنات الحية.
د- الأوزون الأرضي:يختلف الأوزون الأرضي عن أوزون الطبقات العليا فى الغلاف الجوى والذي يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة ومنعها من الوصول إلى سطح الكرة الأرضية. فطبقة الأوزون الأرضية من الملوثات القوية التى تسبب ضرراً للكائنات الحية على سطح الأرض وتتكون نتيجة للتفاعل الكيميائي بين أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات البترولية، بالإضافة إلى تأثير أشعة الشمس والتي تتزايد مع موجات الصيف الساخنة.
هـ- مجموعة (PM10):هى مجوعة من الملوثات يصل قطر جزيئاتها إلى حوالي (10) ميكرومتر لذلك سمُيت بهذا الاسم، وهى تلتصق بأنسجة الرئة مسببة آلاماً بالغة وأزمات للتنفس تؤدى إلى الوفاة و لا يُجدى معها أي نوع من أنواع العلاج.
4- الصناعات التحويلية:
المسابك وخاصة مسابك الرصاص، ينبعث منها دخان مصحوب بالغازات السامة.
رائحة الكاوتشوك الحروق والمصحوب بهباب وأبخرة وغازات.
مصانع الزيوت والصابون، البقايا المتطايرة من المنظفات الصناعية تسبب تدهور للهواء والتربة، ونشوب الحرائق.
مصانع الصلب والتربة الضارة المتولدة من صهر الحديد وما يصاحبه من غازات.
مصانع الغازات الصناعية، أبخرة وبودرة ناعمة.
محطات الكهرباء، غازات وبخار ماء وضوضاء.
مصانع الخزف والصيني، التربة المتطايرة نتيجة عمليات طحن الخامات.
مصانع الورق، المخلفات التي تؤدى إلى انسداد المصارف ثم تعفن المياه وهبوب الروائح الكريهة النفاذة.
مصانع الغراء: روائح كريهة.
وللأسف هناك عوامل تحكم التوطن الصناعي التي تجعل من الصعوبة الحد من الآثار المدمرة لهذه الصناعات التي توجد بالقرب من الإنسان، ومنها:
وللأسف هناك عوامل تحكم التوطن الصناعي التي تجعل من الصعوبة الحد من الآثار المدمرة لهذه الصناعات التي توجد بالقرب من الإنسان، ومنها:
1- توافر الأيدي العاملة.
2- توافر مساحات الأرض المطلوبة حالياً ومستقبلاً للتوسع.
3- القرب من السوق.
4- توافر مصادر الطاقة من وقود أو كهرباء أو غاز.
5- القرب من وسائل النقل والمواصلات.
6- توافر الخدمات المحلية.
7- توافر سبل التخلص من المخلفات السائلة الصناعية.
8- بداية المنطقة كمنطقة صناعية.
9- القرب من منشآت صناعية لها صلة بالنشاط الصناعي.
أضرار تلوث الهواء:
1- إصابة الإنسان بالأمراض التالية:
الالتهاب الرئوي ..
الحساسية ..
الربو..
السعال والسعال الديكى ..
الزكام ونزلات البرد ..
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات:
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات:
الضرر | الملوثات |
- أمراض الرئة. - إلحاق الضرر بالحيوان والنبات. - تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية. | 1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين |
- تسبب الأمراض الصدرية. | 2- الجسيمات العالقة |
- يؤثر علي الجهاز العصبي. - يحدث قصور في الدورة الدموية. | 3- أول أكسيد الكربون.. |
- يسبب أمراض الكلي. - يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال. | 4- الرصاص |
- التهابات العين .. - تأثير سلبي علي الرئة والقلب. | 5- الضباب الداخلي .. |
2-إلحاق الضرر بالحياة النباتية:
فالملوثات تضر بأوراق النبات وأزهاره وثماره ووظائفه الفسيولوجية، وقد يكون الضرر جزئي أو كلى. ومن هذه المواد التي تلحق ضرراً كبيراً بالنباتات: ثاني أكسيد الكبريت، الأوزون، الإيثيلين، الزئبق، مبيدات الحشرات.
3- تشويه البيئة من حولنا المتمثل فى:
تآكل التوصيلات الكهربائية من الأسلاك والعوازل.
صدأ المعادن.
تآكل المواد العضوية من الأخشاب والقطن والجلود، نتيجة لتفاعل البروتينات الموجودة فيها مع الملوثات التي تتعرض لها.
فقدان المباني لطلائها ولمظهرها الجمالي.
حجب أشعة الشمس النافعة لصحة الإنسان، وخاصة الأشعة العلاجية فوق البنفسجية.